أهمية التحضير الالكتروني في تطوير نظام التعليم

الرئيسية

المدونة

أهمية التحضير الالكتروني في تطوير نظام التعليم

نوفمبر 12, 2025
أهميه التحضير الالكتروني في تطوير نظام التعليم

في ظل التطور التكنولوجي الذي حدث في العالم وخاصة التحول الرقمي الكبير في المملكة العربية السعودية،ظهر نظام التحضير الالكتروني في المدارس، حيث كان إضافة أدت إلى تحسين سير العملية التعليمية، فأصبح يساعد المعلمين في تحضير الطلاب بسهولة وتوفير الجهد المبذول في التحضير التقليدي، كذلك ساعد الإداريين على تحضير المعلمين بشكل دقيق لضمان الانضباط.

 

ما هو التحضير الالكتروني؟

هو عملية يتم فيها استخدام التكنولوجيا الحديثة في توثيق وتسجيل حضور الطلاب والمعلمين والموظفين اعتمادًا على التطبيقات الذكية الحديثة، بدلاً من الأساليب الورقية التقليدية التي تستغرق وقتًا وجهدًا، حيث يتيح نظام التحضير الالكتروني إمكانية تسجيل التحضير اليومي للمعلمين.

 

مزايا التحضير الالكتروني

يعتبر التحضير الالكتروني الآن هو النظام الذي نقل أساليب الإدارة المدرسية نقلة كبيرة كانت سببًا في تطور التعليم، ولهذا النظام مزايا عديدة لكلاً من الطلاب، والمعلمين، والإداريين إليك بيانها:

1- مزايا التحضير الالكتروني للمعلمين:

  • يسهل التواصل بين المعلمين وأولياء الأمور في متابعة حالات الغياب والحد منها.
  • تقليل الأعباء الناتجة عن التحضير التقليدي وتوفير الوقت والجهد.
  • تقليل الأخطاء البشرية التي تحدث في التحضير الورقي.
  • تقليل عملية الغياب بغير عذر.

 

2- مزايا التحضير الالكتروني للطلاب: 

  • تنويع أساليب التحضير مثل البصمة والباركود مما يزيد السرعة والدقة.
  • حرص الطلاب على الحضور والانضباط.
  • توفير تقارير شاملة عن الطلاب لمتابعة سلوكيات الطلاب والحضور.
  • إعطاء الطلاب دافعية للالتزام بالحضور والانتظام.

 

3- مزايا التحضير الالكتروني للإداريين:

  • توفير سجلات التحضير الخاصة بالمعلمين والطلاب وسهولة متابعتها في أي وقت وأي مكان مما يزيد من كفاءة العمل ومرونته.
  • إمكانية إتخاذ للإدارة القرارات الدقيقة بسبب دقة المعلومات التي تتم من خلال إصدار النظام للتقارير التحليلية الدقيقة عن المعلمين والطلاب.

 

يمكنك ايضًا قراءة: تحميل تقويم الأداء الوظيفي للمعلم pdf الرسمي

 

التحضير الالكتروني من خلال نظام لام

يعتبر نظام لام من الأنظمة الرقمية الحديثة التي كانت سبب في النهوض بالعملية التعليمية، وساهمت في تطوير التعليم بشكل عام، كما أنه يتيح للمعلمين والاداريين إدارة الحضور والغياب والتأخر إلكترونيًا، سواء للمعلمين أو الطلاب أو الاداريين.

  • تحضير المعلمين والإداريين 

يمكن للمعلمين والإداريين استخدام نفس الطريقة في التحضير الالكتروني وبنفس الخطوات، سواء كان عبر الويب أو تطبيق الهاتف، عند الدخول إلى واجهة المعلمين أو الاداريين يظهر سجل يحتوي على خانات مخصصة للحضور والغياب والتأخر.

يقوم نظام لام بتحديث الإحصائيات بشكل تلقائي أي أنه عندما يقوم المعلم بتسجيل حضور أو غياب الطالب وبمجرد الانتهاء يقوم النظام بتحديث المعلومات تلقائيًا، حيث يعطي الإداريين والمعلمين الاحصائيات بعدد الطلاب الغائبين وأسمائهم دون الحاجة إلى حسابها يدويًا، مما يتيح معرفة أعداد الحضور والغياب بشكل دقيق.

 

وهناك طريقتان لتسجيل الغياب والتأخر وهما:

1- عن طريق النظام مباشرة:

حيث يتم تحديد حالة الغياب بعذر أو بدون عذر مع تسجيل التفاصيل اللازمة لكل حالة.

أما في حالة التأخر فيتم تسجيل وقت الحضور الرسمي والوقت الفعلي للحضور ويقوم النظام بحساب مدة التأخر تلقائيًا لأن المعلمين يحسب وقت تأخرهم بالدقائق، ويقوم بكتابة العذر إن وجد.

 

2- التحضير عبر تطبيق الجوال: 

وهذه الطريقة الأكثر سرعة وسهولة حيث يقوم وكيل الشؤون المدرسية أو المساعد له بعد أن يتم منحه صلاحيات ذلك من الإعدادات الخاصة بالنظام، فيقوموا بفتح التطبيق ومن الواجهة الرئيسية سيظهر لهم إمكانية تسجيل غياب أو تأخير المعلمين أو الإداريين، ثم بعد تسجيل الغياب والتأخير سوف تظهر هذه البيانات في واجهة التطبيق في قائمة إدارة المدرسة.

 

فإن نظام لام لا يعتمد على نظام البصمة والباركود في التحضير، وذلك لمنعها من قبل وزارة التعليم، ولكن يعتمد على الكشوفات الالكترونية لسهولة استخدامها، وأمانة التوثيق، كما يمكن الرجوع إلى سجلات الحضور والغياب في أي وقت بسهولة حسب التاريخ مع إمكانية التعديل عليها، ويعتبر هذا جزءًا مهمًا من إعداد تقارير مفصلة ودقيقة حول الحضور والغياب.

 

  • تحضير الطلاب

يمكن تحضير الطلاب من خلال قسم المواظبة في منصة لام، ويضم قسمين أساسيين وهما:

1- الحضور والغياب العام:

وهو التأكد من وجود الطالب في المدرسة وحضوره بداخلها حتى لو لم يحضر الحصص كلها.

 

2- الحضور والغياب لكل حصة بمفردها:

وهو أن يقوم وكيل الشؤون الطلابية برصد وترقب حضور وغياب الطلاب في كل حصة على حدة، وذلك للتأكد من أن المعلم يقوم بمتابعة طلابه بدقة ومدى التزامه فيما كلف له.

كما أن واجهة المعلم الخاصة به في نظام لام تظهر فيها قائمة بها طلابه، وفصوله، حيث من خلالهم يمكنه معرفة من الذي حضر أو غيب من كل فصل.

 

  • سجلات المعلمين 

يحتوي نظام لام على سجل خاص بكل معلم يتم فيه تسجيل عدد أيام حضوره والغياب والتأخر مع تسجيل الأعذار التي تخص كل حالة، وهناك نوعان من التقارير:

  1. تقرير عام: وهو شامل لجميع المعلمين دفعة واحدة.
  2. تقرير خاص: وهو خاص بكل معلم على حدة.

 

  • اختصاصات وكيل شؤون الطلاب 

يمكن للمعلم تسجيل حضور الطلاب وغيابهم  بغير عذر، لكن لا يمكنه تحديد عذر الغياب؛ لأن ذلك من مسؤولية وكيل شؤون الطلاب، فعندما يقوم وكيل شؤون الطلاب بتسجيل العذر وإدخاله في سجل الطالب، سيظهر للمعلم في واجهة الطلاب أن هذا الطالب “غائب بعذر”، ولا يمكن للمعلم تعديل البيانات أو تغييرها، وهذا الإجراء يضمن عدم التحيز بين المعلمين والطلاب ويضمن الأمانة والشفافية.

 

  • نظام المواظبة وإجراءات الغياب 

المواظبة في نظام لام ترتبط بمجموعة من الإجراءات التي تم تحديدها من وزارة التعليم بشأن الغياب، سواء كان بعذر أو بغير عذر، وتطبق الإجراءات وفقًا لما اشترطته الوزارة، فعند غياب الطالب لمدة 3 أيام متواصلة يتم اتخاذ الإجراء الأول، فإذا تكرر الغياب يتم اتخاذ الإجراء الثاني، وكل إجراء من إجراءات الغياب له نموذج خاص يمكن تحميله بسهولة، كما أن بعض النماذج يُلتزم فيها بمدخلات معينة عند تحميلها، فيقوم بملئها وحفظ النموذج.

 

  • التنبيهات الذكية 

من أبرز المزايا في نظام لام هو وجود تنبيهات ذكية، حيث يقوم بإخبار المستخدم بمدى إمكانية تنفيذ أي من الإجراءات في هذا الوقت أم لا، فحين يتم تسجيل الطالب غيابًا، وكان قد تم تسجيله غيابًا بغير عذر، ثم قدم الطالب في اليوم التالي عذرًا إلى إدارة المدرسة، فإنه يتم تحويل الحالة من غياب بدون عذر إلى غياب بعذر، مع تعديلها.

 

  • حصص الانتظار 

حيث يتم إسناد حصص الانتظار إلى المعلمين المتفرغين أو الوكلاء إذا غاب أحد المعلمين، ويقوم النظام بتسجيل هذه الحصة في سجلات المعلمين ويهدف ذلك إلى معرفة مدى التزام المعلمين بتغطية جميع الحصص وسد العجز.

 

أبرز التحديات التي تواجه نظام التحضير الالكتروني

رغم أن نظام التحضير الإلكتروني من أبرز الأنظمة الإلكترونية التي أحدث تقدمًا عظيمًا في التعليم، إلا أنه قد يواجه عدة تحديات وهي:

1- تحديات تقنية 

  • صعوبة الاتصال بالانترنت، حيث يؤدي ذلك إلى حدوث عوائق تصعّب العملية التعليمية والوصول إلى الموارد الرقمية.
  • نقص في الموارد المادية اللازمة لتطوير الأنظمة وتحديثها.
  • عدم تحديث الأنظمة بشكل دوري مما يؤخر ظهور البرامج الحديثة ويقلل من التطورات التي ترتفع بمستوى التعليم عن بعد.

 

2- تحديات بشرية ومؤسسية 

  • نقص في الخبرة بإدارة التعليم الإلكتروني، ونقص في الخبراء المختصين بتطويره.
  • مقاومة بعض المعلمين للتحول من أسلوب التعليم التقليدي إلى أسلوب التعليم الرقمي.
  • عدم وجود معايير محددة للتعليم الإلكتروني من قبل وزارة التعليم.
  • نقص في الإمكانيات اللازمة للتعليم الإلكتروني.
  • عدم توافق نظام التعليم الإلكتروني مع طلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة، كأن  يكون الطالب لديه صعوبة في  السمع أو الرؤية أو النطق مما يعيق عملية التحضير الإلكتروني.

 

يمكنك ايضًا قراءة: ما هو نظام إدارة المدارس؟ الدليل الشامل

 

الأسئلة الشائعة

هل التحضير الإلكتروني إلزامي؟

لا، التحضير الإلكتروني ليس إلزاميًا في جميع المدارس بالسعودية ولكن وزارة التعليم تسمح باستخدامه وفقًا للمعايير المحددة.

 

هل يوفر التحضير الإلكتروني تقارير مفصلة عن أداء الطلاب والمعلمين والإداريين؟

نعم، يوفر التحضير الإلكتروني تقارير مفصلة عن أداء الطلاب والمعلمين والاداريين، حيث يتيح التحضير الإلكتروني تتبع الحضور والغياب، ومتابعة الأداء لكل منهم، وامكانية إرسال إشعارات لأولياء أمور الطلاب.

 

هل يقوم التحضير الإلكتروني بحفظ بيانات المعلمين والطلبة؟

نعم، يقوم التحضير الإلكتروني بحفظ بيانات المعلمين والطلبة بحيث يمكن استرجاعها والاطلاع عليها في أي وقت.

 

علمنا أن التحضير الإلكتروني له أهمية كبرى، حيث تُعتبر الأنظمة الرقمية من أبرز الأسباب التي ساهمت في النهوض بالتعليم وتوفير الكثير من الوقت والجهد المبذولين في الأنظمة التقليدية. مع نظام لام يمكنك متابعة وإدارة العملية التعليمية كاملةً من مكان واحد.

ابدأ الآن تجربتك مع نظام لام لإدارة التعليم والنهوض به.

هل هذا المحتوي مفيد ؟

قم بمشاركة هذا المحتوي على منصات التواصل الاجتماعي